أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟ تفاصيل نجاح أكبر عملية خداع استراتيجي في القرن الحادي و العشرين بالوثائق و الأدلة و الإحداثيات
قبل غزو العراق عام 2003 كانت وكالة الاستخبارات المركزية و أجهزة المخابرات البريطانية متأكدة تماما بأن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل ، و تتمثل في أسلحة بيولوجية و أسلحة كيميائية ، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق بنحو تسعين يوما ، كان هناك بحث مكثف شارك فيه أكثر من 1200 خبير وكلفت مهمتهم 300 مليون دولار . و مع ذلك لم بعثر المفتشون على أي من تلك أسلحة الدمار الشامل اخذها الرئيس بوش ذريعة لشن الحرب . قدم ديفيد كاي ، رئيس فريق مفتشي الأسلحة الأمريكي ما وصفه بتقرير مرحلي عما أسفرت عنه جهود التفتيش في العراق خلال الشهور الثلاثة بعد عملية الغزو في جلسة مغلقة شاركت فيها لجان المخابرات والدفاع في الكونغرس الأمريكي . فيما احتفظ الكونغرس بسرية تفاصيل التقرير ، تم کشف المفتشين لم النقاب عن الجزء غير السري من التقرير الذي جاء فيه أن المفتشين لم يعثروا على أي مخزون من أسلحة الدمار الشامل العراقية ، ولكن لم يتوصل الفريق الي قناعة حاسمة بعدم وجود تلك الأسلحة أو بوجودها قبل شن الحرب على العراق. هذا الكتاب جهد لتحقيق استخباري أستمر لمدة خمسة عشرة عاما وتم فيه العثور على مكان أسلحة الدمار الشامل العراقية . و كيف تم تهريبها من العراق ؟ و ما هي الدولة التي شاركت العراق في إخفاء تلك الأسلحة ؟ من هم المسؤولون المتورطون في اخفاء تلك الأسلحة ما هي الأدلة التي تثبت صحة التحقيق ؟
5/8/20241 min read

تسريبات أمنية
معلومات
موقع مختص في تسريب المعلومات الأمنية.
اتصل
خدمات
© 2025. All rights reserved.